الجمعة، 9 أكتوبر 2009

Alone on the day of our aniversarry


اسير على ممر الزهور التي نثرتها انت في أرض غرفتنا ... أعد الشموع التي رتبتها على زوايا الغرفة ... اتنفس رائحة العطر الذي تحبه برائحة الفانيليا المنبعث من تلك الشمعة الكبيرة في المنتصف تتمايل وتتراقص كدمعتي التي تحاول بجهد جهيد البقاء في محجرها داخل عيني ...التقط كل ورقة صغيرة كتبت عليها كلماتك العذبة التي كنت ستقولها لي لو كنت بجانبي .. أضمها وارد عليها و كأنك بقربي تسمعني..

أصل الى تلك الطاولة التي وضعت عليها العلبة الجميلة .. عرفت انها الهدية التي كنت ستقدمها لي وتبتسم hope you'll like it hun

انظر اليها ولا المسها لانني عاهدت نفسي بأنني لن افتحها الا معك وبقربك ... أفتح درجي لاخرج علبتي التي وضعت بها هديتي التي سأهديها لك وانظر الى ظرف تذاكر السفر التي كنت سأفاجك بها .. بقيت وحدي وفي الغرفة لبعض الوقت .. كنت وحيدة....

كل هذا بعد ان وصلتك تلك الرسالة القصيرة تجبرك على الذهاب الى العمل لرحلة قد تستغرق اسبوعا او اكثر...في الصحراء هناك وحدك ايضا

تندب حظك وحظي معا..

خرجت من غرفتنا ولم اذرف تلك الدموع هذه المره .. وبدأت اكمل يومي وحيدة في هذا اليوم ... يوم حبنا .. الذي ننتظره كل عام ليتجدد معه غرامنا ..

قضيت بعض الوقت مع طفلي الصغير اعلمه كيف يصفق بيديه الصغيرتين ..

شربت قهوتي وحدي في الحديقه وانا انظر لكرسيه فارغا .. لم اعتد ان يكون الهواء نقيا هكذا فهو دائما يمتلئ برائحة دخان السجائر التي تدخنها ونحن نشرب قهوتنا معا...

لم اتحمل فكرة بقائي في البيت .. ذهبت للتسوق (ومابقى شي ماشريته) ..

عدت للبيت بعد رحلة لا بأس بها محملة بالغنائم.. (والله رديت البيت وانا ناسية شنو شريت اصلا)

اتصلت بعدد من الصديقات الاتي قد اكون مقصرة في تواصلي معهن ودعوتهن لمشاهدة فيلم مع بيتزا لنعيد عهد المراهقة ...

كان يومي جيدا لن يكون بوسعي التذمر منه لو لم يكون يومنا خاصا لي ولزوجي...

لقد اشتقت له فعلا ولكل شيئ نفعله معا .. لا امانع وجوده في البيت حتى وهو جالس امامي يشاهد التلفاز وهو صامت ... لم يكن سهلا علي ابدا ان اقضي هذا اليوم بدونه او اي يوم اخر .. ولكنني لم اذرف الدموع كالعادة....... لقد كنت غاضبه!!!!



أدري زهقتو من بوستاتي الكئيبة سامحوني ... بس بلوقي اهو ملاذي لما اتضايق وانفس فيه عن غضبي وحزني وفرحي...


الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

The oprah winfrey show






سمعت ان اوبرا وينفري بتقابل نانسي عجرم بحلقة يوم الأحد الياي 11/10


وماني قادرة اتخيل الحلقة شلون بتكون!! فان شاءالله اقدر اشوفها اذا تذكرت :)


أتوقع ان الحلقة معادة بس انا الصراحة ماشفتها
وهاذي مو اول مرة اوبرا تقابل شخصيات عربية
مره قابلت الملكة رانيا الاردنية
وقابلت الشيخة الزين الصباح من الكويت الي صج ابدعت


اتمنى انكم تشوفون الحلقة عشان نسمع التعليقات عنها !! اتوقع ان شي ما يتطوف :)..

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

هل اطلق عليها انانية؟؟


قلبي يخفق بشدة... أشعر بحر شديد... تنفسي مختلف... أشعر بحرارة دمعتي وهي ترسم لها طريقا على خدي.. أفكاري تتخبط في ذهني

اكرهه انا فعلا غاضبة منه ..احبه وقلبي مستاء منه..!!

هذا ما أشعر به بعد كل مجادلة بيني وبينه..

أحيانا أسأل نفسي .. الازالت تلك المشاعر التي كان يكشفها لي قبل زواجنا تأخذ مكانها في قلبه؟؟

أعرف انه يحبني ويحبني كثيرا ويبين لي حبه في كل مره يكون فيها بقربي ... ولكنه احيانا يقتلني وبروده يقهرني...


في ذلك اليوم وبعد عودته من رحلة عمل طويلة .. لم اتمالك نفسي من السعادة .. وقمت ببعض التجهيزات وحجزت لنا طاولة في احد مطاعم الفنادق وكنت بانتظاره على احر من الجمر.. رقد ليرتاح لبضع ساعات ليستيقظ ويخبرني بأنه ذاهب لحل مشكلة اخته مع زوجها . حيث انه حدثت بينهما مشاجرة !!!

وماذنبي انا ليعتفس مخططي!!!!!

ان شاءالله ماني مطول حبيبتي

واذا طولت؟؟

مراح اطول اذا حسيت ان السالفه مطولة بهدهم وامشي؟؟

يقبلني على رأسي ويخرج ..

أبعث له برسالة قصيرة بعدها فتره لاطلب منه ان لا يتأخر لانني اريده بموضوع مهم (خوفا من يتكنسل حجز المطعم)

وكما توقعت لم يرجع الا بعد منتصف الليل ..

يخبرني بانه اسف ولم يقصد التأخير.. اخبره بتجهيزاتي لليوم... يعتذر مني ويخبرني بأنه سيعوض هذا اليوم وان لدينا يوم غد بأكمله لنكون به معا..

ليأتي الغد .. اجده مستيقظ قبلي .. يرتدي ملايس الخروج!!!!

وين بتروح؟؟

بروح اودي عمي السكراب وارجع .. طلبني وماقدرت ارده..

انزين وانا؟؟؟ احنااا؟؟؟

سامحيني حطي نفسج مكاني استحيت اقوله ماقدر بس السكراب وارجع..

يتحول المشوار من السكراب الى محلات بيع السيارات الى الشويخ .....الخ

يعود في المساء يراني مستاءة ليغضب مني ونتجادل....

يعني كل هذا عشان رحت جم مشوار؟

ايي يعني ماتدري ان القعدة معاك لو ساعة تسوه الدنيا كلها؟؟؟

ادري بس مو معناته ان تسوين سالفه كل ما بطلع واو اسوي شي حق نفسي.. متى اخر مره طلعت فيها وقضيت جم ساعة اسوي شي انا ابي اسويه قوليلي متى؟؟ ولا انتي تبيني اقعد في البيت 24 ساعة

انا ماقلت اقعد في البيت .. بس انت تدري اني ولهانه عليك وصارلك فتره مو موجود يعني ماستاهل شي من وقتك

اكيد تستاهلين بس مايصير تغثيني كل مابطلع وتحسسيني بالذنب اني طلعت وطول ما انا طالع متضايق

انا ماسويت سالفه .. بس انت لا تعطيني كلمة مره ثانية اذا ماتقدر توفي بوعودك..

وينتهي الشجار ليتوسد كل منا بوسادته .. احاول ان اخفي دموعي وحرقت قلبي .. انتظر منه كلمة تريحني .. لاكتشف بعدها انه غرق في النوم..

يراضيني في الصباح كالعادة بورود وغداء بجو لطيف..

لكن هذه المجادلة تتكر وتتكر كثيرا ..أغضب واتضايق في كل مره يخبرني فيها انه سيخرج ...لا ادري اذا كان لي الحق ..ام هذا ما يطلق عليه انانية؟

الأحد، 30 أغسطس 2009

مبارك عليكم الشهر





مبارك عليكم الشهر وعساكم من عواده



سامحوني على التأخير والانقطاع .. بس والله كنت بحوسة مو طبيعية ولدي حبيبي كان تعبان شوي وكنت حايسة فيه بروحي :(



بس الحمدلله كل شي صار اوكي وقدرت اسيطر على الوضع...






دخل علينا شهر رمضان الكريم بحلاوته وحلاوة أيامه ..يمعة الأهل.. حوسة البنات في المطبخ .. يدخل الاطفال الى المطبخ ليخرجوا بقطعة سمبوسه ليتقاسموها في الحوش بعيدا عن انظار الكبار ... يذهب الشباب الى الجمعية ليعودوا محملين بانواع من الأطعمة والمشروبات (اليوع ومايسوي) ..


لمة في الصالة قبل الافطار .. عراك على الرموت كنترول .. (كل واحد يبي يشوف شغلة) .. ليسكتهم صوت الوالدة تخبرهم بأنه لم يتبقى سوى بضع دقائق على الافطار ليتحول العراك الى سباق للوصول الى المائدة..


الي يشرب تشريبته .. والي يجهز تمرته ويشيل منها الطعامة... والبعض حاط جدامة ثلاث قلاسات (فيمتو ولبن وماي)....


لنسمع بعدها صوت المدفع الصادر من جهاز التلفاز في الصالة (باطين جبدي الي يروحون يتكودون عند المدفع بدون سبب ويأشرون حق الكاميرة)




أجواء جميلية واجتماع لطيف .. يشعرني بالامان .. ولكن كل تفكيري.. بعيد هنااك .. في الصحراء حبيبي البعيد يقضي رمضان في شاليه متنقل مع بعض الرفاق .. يعملون نهارا وبعدها يفطرون .. يكملون بعدها العمل ...





الله يعطيكم العافية شبابنا .. كله اجر ان شاءالله ..
*********************************************

وهقة :(


اتفقنا ان نصمم لبس قرقيعان موحد حق اليهالو الي عندنا .. ورحنا نقينا الخام حق الصبيان والبنات .. واتفقنا على التصميم ... وطبعا ان شتطيت حدي وتليقفت وقتلهم شرايكم نقطهم عند الخياط الي وره بيتنا شكله فاضي وبيخلصهم لنا مبجر ..(طبعا هالحجي قبل رمضان بشهر )

خذيت الخام ورحت عند الخياط وفهمته كل المطلوب واهو يهز راسه (جين جين انا يعرف)قالي انه بسويهم ويدق علي حق البروفه

وانا اتكلت عليه ...

قبل رمضان باسبوع.. قلت مصخها خل امر اشوف شصار معاه....

رحت هناك وكااانت الصدمة!!!!!!

البيت الي كان فيه الخياط اختفى ... هاااااااااووو وييين راااح؟؟؟

قمت ادور جم لفه على نفسي وماكووو شي ؟؟؟

هدمووو البيت وراحت علي والحبيب مافكر يدق يقول شي عشان نعرف نتصرف :(

المشكلة اني كل يوم امر على الفريخ الي فيه الخياط بس ما لاحظت انهم قاعدين يهدمون...

قمت اسأل الاوادم الي حولين المكان يمكن احصل رقمه ولا اعرف معلومة .. ماكوو خلاص اختفى عن الوجود

عاد قمت أدق على امهات اليهالو واقولهم السالفه وأرقع الموقف .. الي تضحك علي والي تتطنز على خياطين منطقتنا ...

الزبدة انهم كلهم دبرو ملابس قرقيعان حق عيالهم وانا ماحصلت شي حق (دقمتي) هالسنة هاضمين حق الصبيان الصغار ماكو شي جاهز حق البيبيات ليش :(

الصراحة متوهقة ومادري شسوي ..








الأربعاء، 12 أغسطس 2009

Baby in the belly



نظرا لطبيعة عمل زوجي .. قد قررنا تأجيل الانجاب لأجل مسمى..


في ذلك اليوم من أيام وجود زوجي الحبيب معي .. دار بيننا نقاش حول موضوع الابناء والانجاب..وهو يحاول اقناعي بأنه من الافضل ان يكون عندنا (بيبي) حتى يفرح هو بالابوة.. وانا يكون لي شريك صغير او شريكة صغيرة تملئ علي ايام وحدتي ..


لقد رفضت الموضوع رفضا قاطعا ..حيث انني لا اريد لابني او ابنتي العيش معي بهذه الحالة حيث ان الوضع سيكون صعب علينا بعدم وجود زوجي معنا في مناسبات كثيرة...


طبعا بعد النقاش الطويل.. ترك لي زوجي المجال للتفكير مطولا.. ولولا حنة الاهل والحجي الي ماله داعي من البعض ( اي الظاهر مايقدرون ايبون عيال ... شكلهم حالتهم المادية ماتسمح يصير عندهم بيبي..... تهقون اهو ولا اهي الي فيه العيب)


يعني ليييييش الواحد مايقدر يعيش حياته بعيد عن القيل والقال .. كل واحد حر بحياته نسوي الي نسويه انتو شكووووو!!!




بعد فترة قصيرة بدأت حالات الاعياء تنتابني .. ولم يبقى طبيب ولم اراجعه....


تخيلووو ان ولا طبيب من الي رحتلهم عرف شفيني .. الي يحطلي درب والي يوصفلي دواا والي يعطيني كورس فيتامينات ..


بالنهاية انا اكتشقت موضوعي في البيت ...


ذهبت الى الصيدلية وطلبت التحليل .. أخذته من يديها وانا ارتجف .. وصلت الى البيت وذهبت جريا الى حمامي... لأكتشف وحدي مفاجأتي ... ظهر الخطين الحمر على تلك العصا .. فرحت .. بكيت على ارض حمامي وحدي ..


لم يكن زوجي معي لأضمه وأفرح معه ...


اتصلت به واخبرته..


أنا حامل.....


صج والله؟؟؟


اي والله


يسود صمت طويل على الطرف الاخر من سماعة الهاتف...


مبرووك حبيبتي .. لو كنت يمج جان حبيتج على راسج ..


الله يبارك فيك .. وانت بعد مبروك


انتبهي على نفسج لازم اروح مسؤولي ينادي..


كنت اتمنى ان ابلغه عن فرحتي بموقف أفضل .. ولكن لم يحدث


بدأت معاناة الحمل.. لم يمضي على يوم الا ودخلت فيه الى مستشفى


الاشهر الاولى كانت مليئة بالارهاق والغثيان المستمر وسكر الحمل


والاشهر الاخيرة لم تسلم من الضغط المرتفع والام الظهر ..


لأول مره احمد ربي بأن زوجي لم يكن موجودا .. لم اكن اريده ان يراني بهذه الحالة ...


مرة كل شيء ببطىء شديد وانتهت فترة الحمل....


وانجبت طفلي الصغير .. لم اصدق عيني ... طفل صغير جميل بين يدي .. لم ارفع نظري عنه ولم اتركه للحظه...


عمر طفلي الان 4 اشهر .. توقعت بأنه عندما يرى والده لن يعرفه بسب غيابه ولكن تفاجأت بأنه يعرفه جيدا ويحبه كثيرا


ويبتسم ويشق حلجه لما يشوف ابوه :)




ليلحين دوام ريلي معذبني بس الحمدلله بديت اتعود شوي شوي على الوضع... ولدي يلهيني شوي ...طبعا هذا مو معناته اني موقاعده اووله عليه قاعدة اشتاقله واشتاقله وااايد بعد ... بس خلاص على قولتهم رضينا بالامر الواقع ...




محاولات ميؤوس منها..


بدأت أحاول ممارسة حياتي اليومية بشكل طبيعي ... أغلب وقتي في بيت اهلي أقضيه مع امي واخوتي الصغار ..لدرجة انني أحسست اني قد عدت لحياتي السابقة قبل الزواج ..

جددت عقدي مع صديقات المراهقة .. وبدأت بالخروج معهن لقضاء بعض الوقت خارج نطاق الاحتراق...

صندوقي الذي ملئته بالكتب من معرض الكتاب قد فرغ .. قرأت كل مافيه...

أريد أن اشعر بوجوده معي .. أصور كل شي افعل بكاميرة هاتفي النقال وأبعثه له بال (mms) لأشعر انه يشاركني بما أفعل ..

مللت الجلوس على أرض غرفتي مع مثلجاتي ومشاهدة الأفلام...

أذهب لأقرب شاطئ لمنطقة سكني (شاطئ الشويخ) وجهتي ايام الجامعة عندما احتاج لوقت مع نفسي... ولكنني الان وفي هذه اللحظة لا احتاج لوقت مع نفسي!! احتاج وقت لأقضيه معه ...

أخيرا..

**************
في ذلك اليوم وانا(منبطحة) على سريري الكبير الفارغ .. يصل ذلك المسج ..

am coming home baby

افرك عيني لأتأكد من صحة ما قرأت .. ..

أقفز من فراشي وأضم هاتفي بكل قوة ..كم انا سعيدة كم انا سعيدة ...

كل مايقترب وقت وصوله وقلبي يخفق بشدة وكأنه اول لقاء لنا ... أشعر بدغدغة في بطني عندما اسمع صوت سيارته وهو يركنها خارج البيت..لا أقوى على النظر من النافذة .. لا اعرف ماذا سأفعل عندما يدخل البيت؟؟؟

هل كل شي مرتب؟؟ هل شكلي جميل؟؟ بدأت مشاعري تتخبط وشعرت ان قلبي مملوء بكوكتيل من المشاعر...

يدخل من الباب.. أقفز الى حضنه أضمه بكل ما أوتيت من قوة.. حتى انني لم انظر الى وجهه الا بعد فتره ليست بقصيرة (أعتقد اني كنت مستحية شوي) ...

ضللنا في هذا اليوم ملتصقين ببعضنا .. والي خلاني افج عنه شوي واعطيه مجال يرتاح شوي ان قالي ان عنده :

off for 3 days

حدي كيفت...

لم نترك شيء الا وفعلناه بهذه الثلاثة ايام.. (حدنا مو مصدقين على الله)

وانقضت أجمل ثلاثة أيام مررت بها بعد أن عاد الى العمل من جديد .. واعود انا لمعاناتي... بانتظار مسج جديد


الاثنين، 10 أغسطس 2009

بداية مشواري...(5) بداية معاناتي


انقضت فترة الاجازة .. كنت وقتها عاطلة عن العمل ..(ننطر الوظيفة دهر عقب التخرج) .. وعاد زوجي لعمله وبدأت معاناتي معه ..

زوجي يعمل في احدى الشركات الكبرى في وظيفة تتطلب منه ان يعمل لايام في اماكن نائية ومناطق لم اسمع بها من قبل في صحراء السعودية والعراق احيانا في البر واحيانا في البحر!!

يسافر كل يوم الى هناك وقلبي يسافر معه .. احيانا يعود في نفس اليوم ولكن في وقت متاخر جدا .. ينام لبضع ساعات ويخرج بعدها مره اخرى!!!

واحيانا يغيب لاسابيع .......

ممنوع موبايلات !

ممنوع لابتوبات!

يعني شلون نتطمن على اهلنا ؟؟؟ يقولون الاشعاعات تاثر عليهم مع الأجهزة؟؟؟

انزين خلولهم وقت استراحة نقدر نكلمهم فيه؟؟؟؟؟

بدات حالة الاكتىاب تلتهمني .. لم اعد اراه!! نسيت ملامح وجهه!! .... عندما يصدف ان يكون موجودا اترجاه وانا ابكي ان يترك هذه الوظيفة لقد سأمت من فراقك... يرد علي بانه لا يمكنه ذلك لانه وقع عقد الخمس سنوات قبل زواجنا ولم يكن لديه اي فكرة عن هذا النظام الجديد للعمل .. حيث ان الشركة على وشك الافلاس فألزمتهم على العمل تحت قطاع الاعمال الشاقة ...

وبدا يواسيني ويطلب مني ان أصبر فصبري يقويه ويساعده على تحمل هذه المهمة الصعبة...

حبيبتي والله فتره وتعدني وان شاءالله كل شي يتعدل

امسح دموعي وابتسم له واضمه بقوه .. اريدك ان تعرف اني معك دوما وسأقف الى جانبك مهما حييت ..

لم اعد احتمل البقاء وحدي في البيت .. (شلت شلايلي ورحت بيت أهلي قلت اضيع وقت )..

مللت الروتين الكئيب.. رأف زوجي بحالي وبدا يأخذ جهازه النقال دون علم ال (Big Boss) ... يتصل بي بأوقات متفرقه .. احيانا في ساعات الفجر المبكرة :..

شكلج نايمه .. خلاص كملي نومتج اكلمج بعديين..

لاااااااااااااااااا شنو بعدين كاني قعدت خلاص شوفني تربعت على الفراش ...

(يضحك) شفيييك ؟؟؟

قاعد اتخيل شكلج وانتي متربعة ...

ولهت عليك..

وانا بعد حبيبتي ... يلا لازم اروح شكله في احد ياي .. انتبهي على نفسج باي...

والله حالتنا كسيفه يمكن العشاق الي يتكلمون مع بعض بالخش والدس احسن من حالتنا...

بدأت اكره الوضع الذي اعيشه .. مللت الم الشوق والحنين ...

يجب ان افعل شيئا لأتقلم مع الوضع ...





الخميس، 6 أغسطس 2009

بداية مشواري...(4)

قررنا ان لا نطيل مدة عسلنا خارجاً... حيث أردنا ان نكمله بين عائلتينا ....
في ذلك اليوم قرر اخذي الى بيت والده.. لاتعرف اكثر على أفراده ..ويدخلني الى عالمه الذي كان يعيشه ..
فقط عند مدخل باب البيت بدأت اشعر بأنني سافرت الى عالم آخر..
استقبلتنا والدته .. ذات وجه جميل يشعرني بالأمان .. شعرها قصير جدا ذهبي اللون ويمكنني رؤية بعض خصل الشيب الواضحة المنتشرة.. ضمتني بشدة :
welcome darling ..come on in
أمسكت بيدي .. ادخلتني الى "الحوش" الصغير وأشارت بيدها:
this is my garden ..i know it's too small but i like it
ابتسمت لها ولم انطق بكلمة ...

دخلت الى المنزل وشعرت بجو الدفئ الذي يكسو المكان... في كل زاوية من المنزل هناك شجرة او نبته صغيرة ... وحوض سمك صغير على الطاولة بركن من الغرفة ... تجلس الجدة(nany) على الأريكة الكبيرة ترتدي نظارتها و بيدها كتاب صغير جدا تقرا منه .. اقتربت منها وقبلتها ومسكت يدي ونظرت الي لفترة قصيرة لم افهم ماتقصده عينيها الدامعتين؟؟؟
في غرفة الطعام جرس صغير معلق على الحائط تستخدمه الوالدة لتبلغ من في البيت عن موعد الطعام (ابتسمت على هالمعلومه احنا لازم نصرخ عشان انادي لا وهم محد يرد علينا )
الحمام مليء بالشموع المعطرة والزهور ...
المطبغ مرتب جدا .. تملئه رائحة الخبر الطازج اللذيذة شعرت انني في مخبز (Bread talk)
بعد الجولة القصيرة حول المنزل عدنا الى صالة الجلوس وبدأ الاهل بالتوافد
كنت ـشعر بالخجل في البداية حتى انهم اعتقدوا بانني لا افهم ما يقولون .. تارة يترجم لي اب زوجي حديثهم وتارة اخرى يتكلمون معي (بالمكسر) ..
ام زوجي: انتي يبي يشرب كوفي؟؟
لم استطع ان اخفي ابتسامتي في ذلك اليوم ... حتى اطفالهم يتكلمون معي بهذه الطريقة ... :)

انتهت حفلة التعارف الصغيرة .. ودعتهم وابتسامتي لم تفارق وجهي .... كنت حقاً سعيدة بالتعرف على عائلتي الجديدة...


الأربعاء، 5 أغسطس 2009

بداية مشواري..(3)

بدأت تجهيزات العرس .. لم يتركني ولا لحظه لوحدي حتى لا "اتوهق" ذهبنا لاختيار خواتمنا ... اختار لي خاتما ذو قلوب صغيرة تشبه قلوبنا المليئة بالحب ..... ونظراً لصعوبة وجود خاتم جاهز يلائم أصابعي الصغيرة .. لم استلم خاتمي مباشرة بعد خروجنا من المحل :(
يمر الوقت بسرعة بين حجز القاعة وتجهيزها وبطاقات الحفل وتوزيعها ... والاشراف على العشاء وكيكة الحفل .... وأكثر ما كان يؤرقني كان الفستان كنت خائفه من انه قد يتأخر تجهيزه ولا يصادف يوم الحفل.....

اليوم الموعود...
************
لم استطع النوم في تلك الليله لا ادري هل هو التوتر ام السعادة ؟؟
أرى القاعة خاليه ولا وجود لأي شخص غيري فيها ... اقف في المنتصف بفستاني الجميل "تماما كما كنت اريده " وأحمل ورودي ...
هل نسي موعدنا؟؟ او انه غير رأيه ؟؟؟
بعدها أرى القاعة مليئة بالمعازيم وهو موجود فيها قبلي !!!! اريد الدخول من الباب ولكن هناك شيء يدفعني خارجاً ... اناديه لا يسمعني!!!!
أستيقظ على طرق الباب ... اختي توقظني لننهي لمساتنا الاخيرة..

في الساعة السابعة كنت انا وهو في القاعة لم يترك يدي ولا لحظه خلال فترة وجودنا هناك ...
كان الاتفاق اننا سندخل القاعة معا وذلك حسب طلب عائلته ....
في الوقت المحدد:
دخلنا انا وهو القاعة على اصوات الموسقى العالية .. "زفة كويتية على طريقة أوروبية "
ضللنا ممسكين بايدي بعضنا بقوة حتى وصلنا الى (الكوشه) ... وبدا الاهل بالهلول علينا للتصوير والتهنئة (والقطات والتعليقات)
وبعد ان بدات انفاسي تعود لحالتها الطبيعية .. بدأت تتوضح عندي معالم القاعة ولفت انتباهي الاختلاف الواضح بين "معازيمي وماعازيم أهل زوجي" !!!! القاعة انقسمت الى بشر بيض البشرة ،شعور شقراء ، بالكاد يمكنك رؤية رتوش المكياج على وجوهم !! والنصف الآخر بشر ذو بشرة حنطية وشعور بمختلف الالوان ووجوه مليئة بالصبغة بالكاد يمكنك رؤية ملامحهم منها.... "صج فشلة "...

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

بداية مشواري ...(2)

صباحي كان مبكراً جداً .. جلست في غرفتي وعيني تدور في أرجائها ... أنظر الى مقتنياتي الطفوليه التي جمعتها في مراحلي السابقه
"خلاص عزمت" بدأت في فتح ادراجي واخرجت كل مافيها وبدأت رحله مع ذكرياتي .... أجد "الوكمن" الصغير الخاص بي صديقي الصدوق...
طفولتي التي لم أعتبرها في يوم من الأيام طفولة جميلة كاملة .... مشاكل عائلية كبيرة ، أيامنا في البيت الكبير كانت كالكوابيس.. جبروت والدي عدم الطفولة وقتلها... حتى أخوتي الصغار لم يعودوا صغاراً .. اصبحت معاملتهم لبعضهم عنيفة قد اكتسبت من الوالد ... تفكيرهم يقول ان الرجل يجب ان يكون قويا عنيفا لا يرحم...
أمي في حالة هروب دائمة من الواقع تحاول قدر المستطاع ان تخلق جو الأمان الذي نفتقده في البيت ... ليلنا مخيف بعد أن نقفل باب غرفة أمي نسده ببعض قطع الأثاث ... نحاول ان نغفو على اصوات ضحكات الوحوش في دوانية الوالد ... كنت احياناً أضع "الوكمن والهيدفونز" على اذني وأشغل شريط أغاني بعض مسرحيات الاطفال فقط لأدخل في جو خاص بي بعيدا عن اصوات القهقهات القذرة .. ولكن عندما أفتح عيني وأرى وجه امي الحبيبه وهي تحضن الصغار وتحاول ان تخفي دمعتها عنهم .... ياالله كم اتمنى ان اذهب الى تلك الدوانية وافجرها ....
أعود للواقع ... أحمل الذكريات الصغيره وارميها في كيس صغير لأخرج من غرفتي واتخلص منه ... سأبدأ حياتي الجديدة بعيداً عن الماضي القاسي ...

بعد الغداء يتصل بي ليسأل عن حالي .. ويخبرني انه لم يستطع النوم من السعادة التي تغمر قلبه سألني اذا كنت سعيدة .. لأسكت للحظات افكر في نفسي ... هل من الممكن ان تصبح حياتي معه سعيدة كما اتفقنا وحلمنا معا؟ أم انها ستكون كحياتنا أنا وأسرتي ....؟
نعم انا سعيدة وسعيدة جداً وسعادتي تفوق قدرتي على استيعابها ... أحبك وأريد ان اكون معك الى الأبد...

الاثنين، 3 أغسطس 2009

بداية مشواري...(1)




كان كل شيء سريعا جداً وغريباً قليلاً...
الخطبه كانت بوجود عائلته كلها تقريباً...
حتى الجد

(PaPa) و زوجته الجدة (Nany) كانوا متواجدين ...
نقاش طويل ، حوار، والكلمات المعتادة :

(بنتكم بنتنا وبنحطها بعيونا)
كنت خائفه ، متوتره، سعيدة ، هل حقاً هذه العائلة التي تعيش حياتها كالأفلام "ستحطني بعيونها"؟؟؟......
وبعد ساعات التوتر الخانقة والجو الغريب اراحتني كلمة الجد الذي بالكاد فهم الشيء القليل من هذا التجمع الكبير :
Nice to meet you sweet heart
ابتسمت وشكرته كم تمنيت ان اضمه فهوه يشبه الجد في الأفلام الأجنبيه طيب القلب ، حنون ، ذو وجه مليء بتعابير البرائة يشبه santa claus



ليلي طويل ، على وسادتي افكر ..... لقد حدث فعلا ما أريده وبسرعة لم اتصورها بدون مقدمات !!!



هل أنا سعيدة؟



هل تسرعت؟



هل سأندم؟






أسئله تدور وتدور في رأسي لم اجد لها جواب ؟؟؟








الأحد، 2 أغسطس 2009

يوم الإجازة


استيقظ في الصباح على بكاء طفلي.. نعم حان موعد وجبته ...افتح عيني واعود لاغمضها ..... يزيد بكاء طفلي لدرجة اكاد اقسم انه يمكنكم رؤية "بلاعيمه " كما في الرسوم المتحركة.. ولكنني اعود لأغمض عيني ....لماذا؟؟ ماذا يحدث لي ؟ عادتا اقفز من فراشي حين اسمعه يبكي .... !!!!

نعم تذكرت انه يوم اجازته وهذا يعني انه موجود هنا بقربي ... اتكاسل واتظاهر بانني لم اسمع الصراخ الذي اجتاح منطقتنا ...

فيقوم هو من مكانه ليذهب ويسكته ويلعب معه .... ابتسم واعود لاغمض عيني ..

تمر عشرة دقائق هادئة .......

اضاءة قوية في الغرفة أفتح عيني بفزع لأراه يفتح الستائر "ليفجر عيني من قوة النور ويخرب علي الغفوة" :

يلااااااا قوميييييييي (Wakey Wakey eggs & bakey)

اووووف ابييييي اناااااام....

طبعا مستحيل ..

انزل من فراشي متثاقله لأذهب واغسل وجهي و اعود لأنتقم ....

يشتغل مشوار التقرص والعض وطبعاً بالنهاية يغلبني (ماتسوى علي)...

يقترح علي ان نخرج ونغير جو... طبعاً ماكو شي يغير الجو غير التفسفس ..

طبعا مكانه المفضل ووجهته المعتادة (الافنيوز) ... نتمشى قليلا.. نصادف مواقف كثيرة ... في الجهة الهادئة من الافنيوز نرى مجموعة من البنات المنقبات يمشين معا وفجاة.... يلتفتن يميناً ويساراً ويسرعن جرياً في ارجاء المجمع ويضحكن بصوت عالي !!!

صدم زوجي من المنظر وبانت نظرات الدهشة على وجهه حين لمحن نظراته قالت احداهن:
طع الأمريكي شلون يخز !!!!

تساؤل

لماذا يجب ان يكون كل أشقر أبيض ذو عيون خضراء او زرقاء (أمريكي)؟؟

بالمقابل كل أسمر (أجلح أملح) غامق اللون دهني الشعر يجب ان يكون (هندي)؟؟

طبعاً نظر الي زوجي وبدأ بنوبة من الضحك عليهن وعلى سخافتهن وشاركته الضحك .
نكمل التسوق ....

نخرج من الافنيوز بعد المرور على محل الالكترونيات التي يعشقها كثيراً..

نعود الي البيت وادخل الي الفراش لأستيقظ فجراً لأودعه لتبدا رحلة شوق جديدة ...



السبت، 1 أغسطس 2009

الخطوة الأولى




فكرت وترددت كثيراً قبل اتخاذ قراري في انشاء هذه المدونة ... فالمواقف والأحداث كثيرة تفزعني فكرة كتابتها !!


ولكن بعد قراءة بعض المدونات شجعتني احداها ... مدونة الاخت "سبمبوت " فكتاباتها تعرف طريقها الى صميم القلب..


فسأجرب حظي .. ومن يدري...... قد احبها (الكتابة) :)